لم تكن معدات التصوير التلفزيونية في بداية ظهورها بتلك الأريحية التي نشاهدها الآن من حيث الوزن والتكنولوجيا، كان الحامل لآلة التصوير التلفزيونية كأنه حامل صخرة ثقيلة على كتفه، ولكن عندما يضعها المصور العُماني على كتفه يشعر كأنه يحمل صورة عُمان في قلبه، ويشعر بفخر لينقلها إلى العالم بواقعية ومصداقية، دون أي ضجيج.
هكذا عرفت الإعلامي والمصور التلفزيوني المبدع عبدالله البوصافي، الظاهر في هذه الصورة وهو يحمل كاميرا التصوير. كنت أنظر إليه حينها فأستشعر بقيمة الجهد الذي يقوم به الإعلامي، لكي ينقل لنا صورة المشهد، ونسعد بها عندما نتحلق حول التلفزيون، تحية حب وتقدير لهكذا شخصيات عملت بصمت من أجل عُمان..
(الصور المرفقة عمرها أكثر من 25 سنة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.