قَبل وصُول الكهرباء، كانتْ الإضَاءة المُستخدمة في البيوتِ القديمةِ صِراج،
يُسمَّى "صِراج بو سحَّة"، سُمِّي بذلك لوجُود سِحة (تمرة) تحيط بالفتيل
المغمُوس في زُجاجة مملوءة بالوَدك أو زَيت الحلِّ التراب، هذا الصِّراج، وما جاء
بعدُه من صِرَاج بو فتِيلة، والتِّريك، في طيِّ الذكريات.
الحمدُ لله خَدَمَات الكهرباء تُغطِّي أكثر من 98% من المَسَاكن والمنشآت
على مُستَوى مِسَاحة السلطنة مترامِية الأطرَاف دُون توقُّف على مَدَار الساعة، تَجِد
خدَمات الكهرباء في قِمم الجبال، وفي بُطُون الأودية، وفي عُمق الصَّحراء، وعلى
الرَّغم من تناثُر البيوت في تلك الأمكنة، إلا أنَّ الكهرباء مَوجُودة في كلِّ بيت.
فِي هَذا الصَّيْف الحَارق، تذكَّروا أنَّ هناك من يعمل لَيلَ نهار من
أجل أن يَنعَم الجميعُ بهذه الخدمة الحيويَّة دُون انقطاع.. فلَهُم جزيلُ الشكر
والامتنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.