الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

عَلَاقَة الإِنسَان بالبَحْر

 
هُنَاك عَلَاقَة قَدِيمَة بَيْن الإِنسَان والبَحْر، الثَّقَافَات والأَفْكَار انتَقَلتْ بَيْن شُعُوب العَالَم عَبْر البَحْر أَولًا.. كَانَتْ للبَحْر مَهَابَة قَبْل أنْ يُروِّضه الإِنسَان، باكتِشَاف السُّفُن، وتَوسُّع مَدَارِكه ومَعَارفه فِي الإِبحَار؛ لِهَذَا نَسَجتْ الكَثِير مِنَ الأَسَاطِير القَدِيمَة حَوْل هَذِه العَلاقَة؛ فكَانَ الإِنسَان يُقدِّم للبَحْر القَرَابِين، حتَّى لَا يُؤذِيه ويُحطِّم أَحلَامَه.. جَمَعتُ الكَثِيرَ مِنْ هَذِه الأَسَاطِير القَدِيمَة، ونَشَرتُ بَعْضَهَا فِي كِتَاب «قُريَّات.. عَرَاقَة التَّارِيخ ورَوْعَة الطَّبِيعَة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.