الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

السِّدرة

تزهُو مُختالة بزهرها الذهبي
تراقصها الريح
لتنشر أريج البرم الفواح
مع المساء
تفرشُ أغصانها كخيمة
تأوي إليها عصافير المكان بأمان
فتتمايلُ أغصانُها فرحًا
مع أول صباحات للشمس
تبعثُ رحيقًا لذيذًا
لتملأ بطون خلايا النحل
لتنتج عسل السدر
مع انتهاء صردة الأرض
تطرح نَبقًا سُكّريُّا شَهيُّا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.