قَبْل أيام، تابعتُ حسابَ أحد الشخصيات العربية، التي زَارت عُمان؛ حيث بثَّ على حسابه الإلكتروني مجموعة من الصُّور المرئية، وتحدَّث من خلالها عن انطباعاته عما شاهده في زيارته لمختلف محافظات السلطنة، وقد تداولتْ تلك المقاطع بشكل واسع على مُختلف منصَّات التواصل الاجتماعي. وبالأمس أيضًا، تابعتُ الوصلات المرئية الجميلة، التي بثَّها الدكتور مُحمَّد المحروقي أثناء مشاركته في رياضة المشي في إحدى القرى القديمة في ولاية إزكي.. أمكنة عظيمة بحق، تستحق الاهتمام والتعريف بها.
ولاياتُ السلطنة قَاطِبة، تمتلكُ ثروة بيئية وطبيعية هائلة، وكنوز ثقافية وتاريخية مُبهِرة، تحتاج إلى من يُوقِظ فيها حركة ونشاط الاستثمار بطريقة صحيحة.
أخذتْ بعضَ الدول بمفهوم جديد للتسويق يُسمَّى بـ"التسويق الجغرافي"، والذي يُؤكِّد أهمية استخدام البيانات والمعلومات المتعلقة بالخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية والسكانية، وربطها بالإستراتيجية التسويقية، وبالرسائل الترويجية للمكان أو المنتج.
وهذا ما ندعُو أن تأخذ به المؤسسات المعنية بالترويج والتسويق لمنتجاتنا السياحية في عُمان، وهذا الدَّور أيضًا من المُهم أن تلعبه سفارات السلطنة في الخارج؛ عليها مسؤولية تكاملية في تحقيق هذا الهدف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.