خُطبة الجُمعة، اليوم، بجامع السلطان قابُوس
بقُريات تدعُو إلى أهمية التمسك بالأخلاق الرفيعة، والقيم النبيلة، والنأي عن
سفاسف الأُمُور، وترك الاشتغال بما لا يعني. فليس من بضاعة المُؤمن أن يشتغل بفُضُول
الكلام، أو يُجاري الجُهلاء في القيل والقال أو التدخل بتفاصيل حياة الناس ومكنُون
أحوالهم وخاص شُؤونهم، والبحث عن عُيُوبهم ومثالبهم، ونشر الأكاذيب والشائعات؛ فتركُ
ذلك فيه حفظٌ لكرامة الناس والمُجتمع بأسره.
كما ركزت الخُطبة على أهمية تنظيم الوقت، واستغلاله
في خدمة المُجتمع والوطن؛ حيثُ من نجح في ذلك وجد لذلك من الثمرات ما لا يُحصى،
ولم يكُن لهُ في توافه الأُمُور مقصدٌ ولا مغزى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.