تمعنتُ في إنجاز الحضارات، فوجدتُ ما من حضارة
ارتقت إلا بسبب توفيق الله ثُم احترام أهلها للعلم والنظام وقيمة الوقت وإدارته
بطريقة صحيحة، وعندما تأخر المُسلمُون عن هذا التوجه كان سببًا في تأخرهم.
الإسلام حث على استغلال الوقت؛ كونه عُنصرًا مُهما
في حياة الإنسان؛ فهُو يُشكل أعمار الناس ورأس مالهم، وأساس تطورهم وتقدمهم
الحضاري والمعرفي والتكنُولُوجي، وهُو أحد العناصر في حياة الإنسان، إذا مضى لا
يرجع أبدًا.
والإنسان يُسأل عن عُمره فيما أفناه، كما جاء في
الحديث الشريف، والعُمر هُو عبارة عن وقت استمرار الحياة. ولأهمية الوقت فقد أقسم اللهُ بالوقت في كتابه العزيز، وفي مواضع عدة
لعظيم أهميته وخُطُورته. فأقسم اللهُ -عز وجل- بالليل،
وأقسم بالضحى، وأقسم بالفجر، وأقسم بليال عشر، وأقسم بالعصر، وهي أوقاتٌ في اليوم
والليلة. واللهُ لا يُقسمُ إلا بعظيم.
متعنا اللهُ وإياكُم بكُل أوقاتنا فيما فيه الخير
والسعادة وخدمة الوطن والارتقاء بالأمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.