قال رسُولُ الله -صلى اللهُ عليه وسلم: "إن
الله تعالى يُحب إذا عمل أحدُكُم عملاً أن يُتقنهُ".. هذا أروع وأرقى وأفضل
ما قيل في إدارة الجودة. الجودة يجب أن تكُون أسلُوب ومنهج حياة، ومن المُهم جدا
أن تُغرس في نُفُوس الفرد مُنذ نشأته.
لسنا بحاجة إلى أنظمة مُستوردة للجودة؛ فهي أسست
لبيئة قد لا تتناسب مع بيئتنا وثقافتنا، ولهذا من المُهم جدا أن تكُون لدينا
مقاييس ومعايير للتميز تتفق مع مفاهيم ومبادئ وقيم وأخلاق مُجتمعاتنا وبيئتنا
الإنتاجية.
كما
أن الجودة لا يجب أن تُركز على المُخرجات أو المُنتج النهائي فقط، فهي سلسلة من
العمل الجاد يُؤدى بأمانة ومصداقية، تشمل جميع مراحل تقديم الخدمة أو المُنتج (المُدخلات،
وعمليات التشغيل والمُخرجات)، وهي مسؤولية يجب أن يتضامن فيها كافة أفراد المُجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.