عادةً ما تخلق التجمعات البشرية فيما بينها -خاصة
ضمن الإطار التنظيمي الرسمي في المُؤسسات المُختلفة- ما يُسمى بالتنظيم غير
الرسمي، وهو طبيعة بشرية.
هذا التنظيم غير الظاهر على مسارات الخريطة
التنظيمية والهيكل الوظيفي التي تنظم العلاقات الرسمية بين الأفراد وخطوط السُلطة
والمسؤُولية، يُشكل أهمية كبيرة في تنمية العلاقات الإنسانية بين البشر، ويدعم
كثيرا عملية الاتصال فيما بينهم، ويساعد على نقل المعرفة وتحقيق سرعة الإنجاز.
ولَكِن من المُهم جدًّا الانتباه لضرُورة إدارته
بطريقة صحيحة؛ فكثير من المكائد، وكثرة القيل والقال، وانتشار الشائعات، والتسلق
على أكتاف الغير، وأخذ فُرص الآخرين، والتنافس غير البناء.. سببها جميعًا الإدارة
الخاطئة للتنظيم غير الرسمي في كثير من المُجتمعات العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.