في لهجتنا المحلية القديمة، هُناك كلمات تصف المطر
ومدى قوته، منها مثلا:
السُّحب الركامية المتكاثفة على قمم الجبال، وفي
السماء تُسمى غيوم ومفردها غيمة. وعندما يكُون المطر خفيفا جدا يسمى رهام. وعندما
يكُون المطر خفيفا يسمى طشاش أو ذريذرو، وإذا قوى يسمى نفاف. وعندما يكُون المطر
أقوى من ذلك يسمى ديمة، والبعض يسميها عسجة والبعض يسميها سكبه. وإذا كان المطر
غزيرا يسمى سيل. والمَاء المتجمع من المطر والجاري في الوادي إذا كان خفيفا يسمى
غيل، وإذا كان خفيفا جدا ويجري في ناحية واحدة يسمى غيز. وفُرُوع الوادي النازلة
من فوالق الجبال وسطحها تُسمى شرجة. وإذا كان الماء يجري تحت الأرض في آمة الفلج
وساقيته يُسمى ساعد. وإذا عم الوادي أماكن السكنى يسمى غرقة. وإذا صاحب المطر رياح
وأمواج عاتية تُسمى ضربة، ولها حساب فلكي ومواقيت عند أهل البحر والزراعة، منها
مثلا: ضربة الشلي، وضربة الحيمر، والسهيلي والأكليل، والحويطم، وضربة الثريا، وضربة
السبعين، وضربة الأكيذب، ويسمِّيها أهل الشرقية قديما بأبو الدعون، ويقال إن السفن
القادمة من الباطنة إلى الشرقية تضع الدعون على جانبي السفينة للحماية من الأمواج
العاتية التي تثيرها هذه الضربة، ويقال أيضًا إنَّ هذه الضربة تطوي الدعون من
المساطيح نظرا لشدة جريان الأودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.