الكَثير من المُفكرين يُؤكدون أهمية الرقابة
الوقائية، بدلًا من الرقابة اللاحقة (الرقابة المستندية)؛ لمنع الانحرافات عن
الخُطط والبرامج والأهداف، ولتحقيق ذلك لا بد من تدعيم وغرس قيم الرقابة الذاتية،
ولتحقيق الأمرين معا يُتطلب خلق قيم جديدة وأساليب إدارية عصرية تقوم على المُشاركة
والتخطيط التفاعلي والتمكين والإدارة بالأهداف وتشجيع الابتكار، وتحديد المعايير
الواقعية والموضُوعية وليست الشخصية لمؤشرات قياس الأداء.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.