أُجريتْ دراسة على كبريات الشركات الصناعية
الناجحة في العالم، وكانت الدراسة حول المؤهلات التي يحملها قيادات تلك الشركات،
الذين استطاعوا أن يحققوا التميز لشركاتهم، وقد خرجت الدراسة بأن نسبة كبيرة من
تلك القيادات يحملون تخصُّصات مُختلفة في العلوم الإنسانية، والأكثر منها في تخصص
الآداب.
وبَعد التمعُّن والتحليل لنتائج تلك الدراسة، تبيَّن
أن تلك التخصصات قد أسهمت بإيجابية في تدعيم جانب التخطيط، ورسم السياسات، وتحديد
الإستراتيجيات؛ لأنهم يمتلكون مُخيلة مُبدعة ساعدتهم على تقدم مُؤسساتهم في
المُستقبل.
لهذا؛ يرى المفكِّرون أن نوعية التخصص لا تُشكل
تلك الأهمية الكبيرة لنجاح الفرد في القيادة وتحقيق التميز، وإنَّما يتوقف ذلك على
القدرات والمهارات وامتلاك رؤية ومخيلة للمُستقبل، ومدى تقبل الفرد للتطوير
والتعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.