سمعتُ مرَّة أحد المُفكرين العُمانيين، عندما سأله
أحد الشباب عن طقوسه في القراءة؟ فقال: عندما أنتهي من قراءة موضُوع ما، أحاول أن
أجلس جلسة تأمل مع تلك الأفكار التي قرأتها واطلعت عليها، لا تستهينوا بكل ما
يكتب، فهو عصارة جهد إنساني، وخلاصة تجربة في الحياة.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.