تِلك الأيام المليئة بالخوف والمرض، تَسْهر الأم
يقظة طوال الليل؛ تحرس ذلك السرير المعلق في خشبة الكندل أو جذع النخل، لكي لا
يخطف الحزن والألم وليدها.
تُحرِّكه بذراعها المنهكة من عمل البيت الذي لا
ينتهي، وعيونها وقلبها في لهفة لإشراقة الصباح.
ومَا إن تشرق الشمس، حتى تحتضنُ طفلها ببهجة وفرح،
وترفعه عاليا وتناغيه بأجمل الكلام؛ وتنسى حينها أنَّها لم تذُق النوم طوال الليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.