النباتات، والطحالب، والعوالق، والهائمات البحُرية،
التي نُشَاهدها على الصخور البحُرية وسطح البحر، وفي أعماق المحيطات، والتي لا يُعيرها
البعض اهتمامَه، هي "رئة كوكب الأرض"، فبالإضافة إلى جمالها وتنوعها، وما
تضفيه من توازن بيئي؛ فهي تُنتج نصف كمية الأكسجين الموجودة في الغلاف الجوي عن
طريق عملية التمثيل الضوئي، وتمتصُّ المقدار نفسه من ثاني أكسيد الكربون الموجودة
في الأرض والبحر، فضلًا عن دورها الأساسي كمصدر للغذاء، وتوفير الأكسجين المُذاب
في الماء لكافة الكائنات البحُرية. هي شديدة الحساسية للتغيرات البيئية؛ لهذا من
الواجب رعايتها والمُحافظة عليها، لا سيما عند مدِّ شباك الصيد الطويلة، أو العبث
بها دُون أيِّ وعي؛ فهي تُشكل في أهميتها كالغابات الخضراء على اليابسة.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.