أعطى المؤرخ ابن المجاور وصفًا جميلًا لجبل
السعتري في قُريات، الذي يشتهرُ بأجود أنواع السعتر أو الصعتر (الزعتر) الجبلي في
العالم، واستوقفَنِي حديثه عن وُجُود أنجر سفينة سيدنا نوح -عليه السلام- على ذروة
من هذا الجبل، وقد أوردت ما قاله في كتاب "قُريات.. عراقة التاريخ وروعة
الطبيعة" في طبعته الثالثة 2018م. وما زادني دهشة وحيرة أكثر: إشارة صاحب
كتاب "الخليج بلدانه وقبائله" لهذه الحكاية أيضًا في كتابه؛ فالأمر
بحاجة لبعض التأمُّل والمزيد من البحث، إضافة إلى ذلك من المُهم جدًّا استثمار مثل
هذه المواقع الطبيعية والتاريخية سياحيًّا.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.