السبت، 26 مايو 2018

البدن

استمع إلى حِكاية البحر؛ يَسردُها صرير الخشب المعتق بالودك ورائحة الصل، وذكريات البحار، وهو يمخر "بالبدن" عباب البحار بشراعه ومجدافه وغادوفه.. وها هو اليوم يقفُ على قارعة الطريق، تلحفه الشمس بحرقتها، وعيونه مُتعلِّقة شوقا بزرقة البحر، التي لا تبعُد إلا بخطوات بسيطة، لكي تبلل ألواحه الهرمة، التي نسيها العابرون بسفنهم الحديثة، المطرزة بفحيح المكائن، ولياخ الهيال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.