*
الإدارة حالة فطرية لدى الإنسان، إلا أنَّ القيادة هي حالة مُرتبطة بمهارات فكرية
وفنية وإنسانية وقدرات معرفية، يتم توظيفها للتأثير في الآخرين من أجل الوُصُول
إلى تحقيق الأهداف والغايات.
* أمام الإدارة هدفان أساسيان حتى نصفها بالتميز والنجاح؛
هما: تحقيق الكفاءة والفعالية؛ فتحقيق الأول دُون الثاني يعني هُناك خللا في
استثمار واستخدام الموارد.
فلا يكُون الأداء فعالا حتى يكُون كُفأ، ولكن يمكن
أن يكُون الأداء كفأ وليس فعَّالا، وهذا هو الحاصل للأسف في كثير من المُؤسسات.
* كثيرًا ما ترتبطُ الفعالية بالقيادة؛ لأنها
تتطلب رؤية واضحة وأهدافا وإستراتيجيات مُحدَّدة، ومبادئ وقيما مستنيرة ومُتجددة،
وعادة لها علاقة مُباشرة بتحقيق الأهداف.
* مُرَاعاة ظرُوف الفرد العامل وقدراته واحتياجاته،
والظرُوف المتغيرة التي تعتريه وفقا لاختلاف عمرِه أو جنسِه أو بيئته، هو بمثابة
حافز مهم وإيجابي لإثارة دوافع الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.