أثبتت الدراسات العلمية أن استخدام المعلم التربوي
أسلوب الترغيب والترهيب في إدارة العملية التعليمية له تأثيرٌ إيجابي في تكوين
الشخصية الإنسانية، وتحقيق الأهداف التربوية للمناهج الدراسية، ويُساعد ذلك أيضًا على
غرس القيم الرفيعة في نُفُوس الطلاب بقناعة تامة.
وهذا الأسلُوب في حقيقته حث عليه الإسلامُ مُنذ
قرون طويلة، وهو إحدى الركائز للإدارة في الإسلام؛ يقول الله تعالى: "ويدعُوننا
رغبًا ورهبًا وكانُوا لنا خاشعين". واستخدام هذا الأسلوب في العملية التربوية -من وجهة نظري- لهُ إسهامٌ
فعالٌ في إثارة الدوافع الداخلية للطالب وتوجيهها وتحفيزها نحو العمل الجاد، والأداء
المُتميز في التحصيل العلمي، ضافة إلى إسهام ذلك إيجابيا في بناء شخصية الطالب وفق
قواعد ثابتة تُساعده على التكوين النفسي والعقلي والخلقي الصحيح لمسار حياته
المُستقبلي في الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.