الإدارة بالأهداف.. فلسفة إدارية يدعو إلى تطبيقها
العديد من العُلماء والمُفكرين، وهي بصُورة مختصرة أن يُشرك الأفراد في المُستويات
المُختلفة بالمنظمة مهما كانت توجهاتها في صياغة أهدافها.
وهي أداةٌ فاعلة في تحديد النتائج المتوقعة بما
يتوافق مع الأهداف العامة، وهي وسيلة جيدة في تحديد معايير الأداء ومُؤشرات تحقيق
الأهداف وفق الخُطة المعتمدة. ومن خلالها يُمكن تحقيق
الالتزام المهني، وغرس قيمة الرقابة الذاتية؛ كون تلك الأهداف تمت صياغتها من قبل
جميع أطراف العملية الإدارية وليست مفروضة عليهم.
وفي اعتقادي أنها أسلوبٌ فعال في العملية
التعليمية والتربوية؛ فإشراك الطلاب في رسم الأهداف مُنذ بداية العام الدراسي
يجعلهم أمام مسؤُولية تامة لتحقيقها؛ وذلك لكونهم هم الذين حددوها بتوجيه ومُشاركة
من المعلم، وبما يتوافق مع الأهداف العليا للتعليم على المُستوى العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.