نُخبة من شباب هذا الوطن، اعتادُوا سنويا الطواف
بعواصم العالم للتعريف بالمنجز الثقافي، ومكنُونات التراث العُماني الخالد، يُمثلُون
الوجه الحضاري لعُمان؛ من خلال تقديم إبداعاتهم وتعريف الآخر بها، من أجل ترسيخ عُرى
التفاهُم والحُوار والسلام والتعاوُن والتبادُل الثقافي بين الشعُوب.
وأنا اتصفح جريدة عُمان، صباح اليوم، لفت نظري ذلك
النشاط المُفعم بالحيوية لقافلة أثير الثقافية، الموجُودة حاليًا في عاصمة النور
باريس، برعاية كريمة وتشجيع رائع من قبل سفير السلطنة سعادة الشيخ حميد المعني.
فهُناك العديد من البرامج الثقافية قدمها الشباب ضمن رحلتهم هذه، حضرها رُمُوز
الثقافة في العاصمة الفرنسية باريس.
وقد كان لتعليق أحد رُواد المعرض الذي أقامتُه القافلة
الثقافية على صُورة لطفلة عُمانية بزيها التقليدي ونظرتها إلى المُستقبل بثقة وأمل
وقع كبير على نفسي، وهُو يقُول: "إنها تنظرُ إلى المُستقبل نعم، لكنها تقفُ
وترتدي التاريخ وتتمسك به، كما تتمسك نظرتها بالمُستقبل؛ لذلك لن تسقُط هذه الفتاة
أبدًا".
كل الشكر والمحبة لشباب هذا الوطن العزيز على مثل
هذه الجُهُود الطيبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.