تصريح معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية
بعدم انضمام السلطنة للاتحاد الخليجي في حالة قيامه، هو نظرةٌ عميقة للمُستقبل،
وهذه النظرة لها عُمقٌ إستراتيجي يستحق الاحترامُ والتقدير.
ومن المُهم جدا النظر إلى هذا الأمر بواقعية؛ فجميعُ
دُول مجلس التعاوُن لا تزال غير مُهيأة لقيام هذا الاتحاد، لوُجُود تبايُن كبير
فيما بينها من الناحية الاقتصادية، والنظام السياسي، وتوجهاتها ورُؤيتها
المُستقبلية.
المُؤشرات تُوحي بأن هذا الاتحاد عند قيامه لن يُضيف
شيئًا جديدًا إلى منظُومة دُول المجلس وشُعُوبها في ظل توجهاتها الحالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.