الخميس، 2 أكتوبر 2014

مختبر السرديات العُماني

تمَّ، مُؤخرا، تدشين مُختبر السرديات العُماني، في حفلٍ بهيجٍ بالنادي الثقافي؛ شارك فيه نُخبة من المُثقفين والكُتاب العُمانيين والعرب، وبتنظيم من مُؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة، وبدعمٍ شخصيٍّ من قِبل السيد علي بن حمود البوسعيدي مؤسِّس مُؤسسة بيت الغشام، وهو شخصية لها بصمات مشهودة في دعم الثقافة والفُنُون والأدب في عُمان، لا سيما لقطاع الشباب.
فِكرة المختبر تعدُّ نقطة مُهمة في الرُّقي بمُستوى السرد والثقافة والأدب في عُمان، وما شدَّ انتباهي في حفل التدشين هو تلك اللحمة الثقافية التي جمعتْ مُختلف الأعمار من الكتاب، أسهم إلى حدٍّ كبير في تبادل الأفكار واكتساب الخبرة ونقل المعرفة.
وما أبهرنِي أكثَر أنَّ إدارة هذا المشرُوع الرَّائد خَطَت خطوات رائعة في صياغة رُؤية ورسالة وأهداف واضحة لهذا المشرُوع الثقافي، وهو في حدِّ ذاته يُبشر بجديد في مجال تطوير مُختلف مجالات السرد في عُمان.
جُهُود مُباركة تستحقُّ التشجيع والدعم والشكر والتقدير. كل التوفيق لمجلس إدارة هذا المختبر، الذي يُعد الأول من نوعه لتجويد النتاج السردي في عُمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.