حَيثُ تتجلَّى الطبيعة ببهاء جمالها الأخاذ..
المزارع الفاتنة.. حيث الخضرة والماء وحسن الجمال الطبيعي.. حيث الألوان البهية
والتربة النقية والجبال الشماء.. حيث النخيل الباسقة والظلال الوارفة والمياه
المتدفقة عبر سدِّها المنيع.. حيث المياه التي تعزف دوما سيمفونية الحب الخالد..
حيث رفرفة العصافير وهديل الحمام وهبات النسيم.. حيث سُكون الكون وهدوء الطبيعة.. إنَّها
المزارع الفاتنة.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.