خَلْق جوِّ المنافسة -سواءً في مجال الإنتاج، أو
تقديم الخدمات، أو تقديم الأفكار التطويرية وإنهاء الاحتكار- هو مَدْعَاة للإبداع
والتطوير، وإثارة روح التحدي وخفض التكاليف، وتقديم مُنتجات سلعية وخدمية تُلبي توقعات
العُملاء.
لقد حَان الوقت أن تُوْكَل مهمات التجديف بالسفينة
الإنتاجية إلى قوى فاعلة في المُجتمع؛ تتُمثل في القطاعين الخاص والأهلي، بجانب
الحُكُومة التي تتولَّى زمام القيادة والتوجيه، ورسم السياسات والإستراتيجيات
التوجيهية للتنمية.
وهُنَا أودُّ ذِكر مقولة حكيمة لجلالة السلطان
قابُوس بن سعيد المُعظم -حفظه اللهُ ورعاه- حين قال: "إنَّ نجاح أية تنمية،
وإنجازها لمقاصدها، إنما هو عمل مشترك بين أطراف ثلاثة: الحُكُومة، والقطاع الخاص،
والمُواطنين، وعلى كلِّ طرف من هذه الأطراف أن يتحمل واجباته بروح المسؤُولية،
التي لا تَرْقَى الأمم في درجات التقدم والتطور إلا إذا تحلت بها، ولا تهوى في
دركات التخلف والتأخر إلا إذا تخلت عنها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.