المَشَاهد التي تتناقَلها وسائل الاتصال والتواصل
الإلكترُونية من فلسطين لأطفال تُسحل، وتُقتل، ويُمثَّل بها، تُدْمِي القلب، ناهيك
عن الكلمات التي يهتزُّ لها كل بدنٍ حيٍّ لقوات مدججة بالسلاح تخاطب بها طفلا يطلب
أن يسعف والدماء تسيل من كل جسده.
أَهَكَذا هي الأخلاق والقيم والمبادئ، سواءً في
السِّلم أو الحرب؟! أين هم أحرار العالم من هذه التصرفات الهوجاء؟ أين المنادون
بالحُرية وحُقُوق الإنسان؟ أين هُم المتشدقون بحُقُوق الطفل، وباتفاقيات ومواثيق
الأمم المتحدة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.