في المُؤتمر الذي نظَّمته شركة النفط العُمانية
للمصافي والصناعات البترولية "أوربك"، الأسبوع الماضي، تحت عُنوان
"عهد جديد للثروة البشرية"؛ تحدث السناتور جاك سترو وزير الخارجية
البريطاني الأسبق، عن تجربته في التعامُل مع الموارد البشرية مُتعدِّدة الثقافات
في فترة عمله في الحُكُومة البريطانية، أو عندما كان نائبا في البرلمان البريطاني
مُمثِّلا لإحدى المقاطعات متنوعة الثقافات والأديان، مُؤكِّدا أنَّ احترام ثقافة
وقيم الفرد، وتسخيرها لخدمة المنظمة، عاملٌ مهمٌّ في نجاح وتميُّز الإدارة. مُبديًا
سعادته وإعجابه بتوجهات السلطنة نحو تنمية الموارد البشرية، مُخَاطِبا الحضور بأنَّ
عُمان هي أرض الفُرص.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.