هذا المكان الذي تروُنَه بهذا البهاء والجمال كان
يومًا مجرَّد مجرى مائي لمياه البحر، في مده وجزره، في نقطة هي نهاية لخور مُمتد
تكسُوه طين وحمد يُسمَّى خور إمبوكيه، وفي نهايته حفرة عميقة لمياه البحر الآسنة
تُسمى جفرة الحمد، تقع على مدخل مدينة قُريات بالراحضي.
هَذَا المكان يَشْهد اليوم، بعد تغييره، إقبالًا
من الأفراد والأسر للتنزه ومُمارسة رياضة المشي؛ حيث أصبحَ مُتنزهًا جميلًا تحفُّه
الزهور والأشجار المُوْرِقة، وتتوسطة بُحيرة مائية، إلا أنه يحتاج إلى لمسة جمالية
أخرى ليكتمل بهاء المكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.