الاثنين، 4 أبريل 2016

شجرة السدر

السدر.. شجرة مُباركة ذُكِرَت في القرآن الكريم، نَهَى الرسول -عليه الصلاة والسلام- عن قطعها إلا لحاجة. السدر شجرة معمرة دائمة الخضرة والظل والجمال. مقاومة للحرارة والعطش، يكفيها ماء المطر من موسم إلى آخر.
قديمًا، كان يُستدل بها لوُجُود المياه الجوفية في مكان وجودها، لها ثمار تُسمى النبق، وهو مُختلف من شجرة إلى أخرى، بعضها سكري الطعم وأخرى نواتها هشة يُسمى عندنا "نبق مكي" أو "مقضماني".
كانتْ لثمارها قِيمة، ولأوراقها منفعة وفائدة للحيِّ والميت. ومن زهورها الفواحة تنتج النحلة عسلَ السدر الشهير بمنفعته الغذائية والصحية، ولخشبها فائدة في الصناعة وكوقود أيضا.
وقديمًا، كانت ثمارها تُطحن وتُعجن ويُصنع منه الخبز عند تعذر الحُصُول على الطحين.. هي مُفيدة جدًّا للإنسان والحيوان والطير، إذا نظرتَ إلى جذعها تجد آلاف الكائنات الحية الدقيقة وغير الدقيقة تعيش بين أغصانها وتحت جوسها.
أين نحن من هذه الشجرة اليوم؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.