النخلة إذا طالتْ وعانقتْ السماء؛ سُميت حينها
عوانة، ولعدم مقُدرة صاحبها على الصعود لغدرها يدفن حينها النبات (القاح) تحت
جوسها (مجمُوعها الجذري)؛ باعتقاد أن الدخ يصل إلى شماريخها وعراجينها بواسطة
عروقها وجذعها، وفعلا يتم تنبيت النخلة، ولكن الواقع والحقيقة: أن سبب ذلك التلقيح
هو الرياح والحشرات.
وعادةً لا تُحدر العوانة، وتُترك للرياح لتنثر
خيراتها إلى الأرض، ليتولى الأطفال رقاط (التقاط) خلالها، وخامولها، وصافورها، وبسرها،
وقيرينها، ورطبها، وحشفها، وسحها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.