استمعتُ، اليوم، إلى لقاءٍ عُقِد في الرياض، ضمَّ نخبة من مثقفي الخليج؛ من
بينهم بعض وزراء الخارجية، وآخرين في مجال الإعلام والاتصال بدول مجلس التعاوُن
لدول الخليج العربي، تحت عُنوان "المبادرة تصنع الفُرص". وتحدثوا عن
تجربتهم مع مواقع التواصل الاجتماعي، ودورها الاجتماعي في نقل المعرفة ونبض
الشارع، وقد أجمعوا على أن هذه التقنية سيكُون لها تأثير إيجابي متى ما استُخدمت
بطريقة صحيحة وفي إطار صحيح، وهو خيارٌ فرضه الواقع والتطوُّر التقني، ينبغي
التعامل معه بما يخدم المُجتمع.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.