حُول حُول يَا صَغيَّرين.. حُول دَايِم يا صَغيَّرِين.. مَا قِصَّة هَذِه الأغنِيَة التُّرَاثِيَّة؟ وكَيْف تمَّ إنتَاجُهَا؟ وكَيْف انتَشَرتْ؟
يَرْجِع الفَضْلُ فِي الحِفَاظ عَلى الكَثِير مِن فُنُونِنا الشَّعبِيَّة إلى الاحتِفَالات الوَطَنيَّة، إِضَافَة إلى الجُهُود الكَبِيرة التِي يَبذُلها مَركَز عُمان للمُوسِيقى التَّقليديَّة فِي حِفْظِ وتَوثِيق التُّرَاث المُوسِيقِي مُنذ سَنَوات طَوِيلة.. لَقَد اتَّسمَت الاحتِفَالات القَدِيمَة بمُنَاسَبة العِيد الوَطنيِّ المَجِيد بهَذَا الطَّابع مُنذ السَّبعينيَّات، وَقَد بَذَلت مِن خِلَالِها جُهودًا طيِّبَة فِي تَجدِيد فُنُونِنا المُوسِيقيَّة القَدِيمة وتَوثِيقِها.
أُغنِيَة تُرَاثيَّة أَنتَجهَا مَركَز الإِشرَاف التَّربَوي بقُريَّات مَعَ بِدَايَة التِّسعينيَّات مِنَ القرنِ المُنصَرِم، كَان عُنوَانُها «حُول حُول يَا صِغيَّرين»، وَهِي تَطوِير لكَلِمَات كَانَت تُقَال بمُنَاسَبة الحُول الحُول (عِيدِ المِيلَاد) فِي عَدَدٍ مِن ولَايَات السَّلطَنة.. والحُول حُول هُو احتِفَال يُقَام مَرَّة وَاحِدة فِي حَيَاة الإنسَان، عِندَمَا يَبلُغ السَّنة الأولَى مِن عُمرِه، ولِهَذَا الاحتِفَال وعَادَاته المُصَاحِبة الكَثِير مِنَ الجَوَانِب الإيجَابيَّة عَلى الطِّفل وأهلِه نَفسيًّا واجتِمَاعيًّا.
تِلكَ الأغنيَة قَامَ بتَطوِير لَحنِها الفَنَّان نَاصِر الغمَّاري، وهُو مُوظَّف أيضًا فِي مَكتَب الإشرَاف التَّربَوي، بتَعَاونٍ مَع زُملَاء مِهنَة مَعَه فِي هَذَا المَجَال، وقُدِّمت بصَوْت طَالِبة مِن قُريَّات فِي حَفْل تَربَوي بمُنَاسبَة العِيد الوَطَنيِّ.. كان للأُغنِية وَقْع عَلى الأَذْهَان والقُلُوب؛ كَوْنهَا لَامسَت مَشَاعر النَّاس وذَاكِرتهِم التُّراثيُّة، وانتَشَرت بشَكلٍ وَاسِعٍ فِي قُريَّات.. بَعدَها تبنَّى نَادِي قُريَّات هَذِه الأغنِية التُّراثيُّة، بإشرَاف مِن نَاصِر الغمَّاري نَفسِه، ضِمن فِرقَة مَسرَحيَّة ومُوسِيقيَّة أسَّسهَا النَّادِي فِي التِّسعينيَّات، وشَارَك النَّادي بهَذِه الأغنِيَة فِي مُسَابقة مُوسِيقيَّة على مُستَوى الأندِيَة، وحَازَت على المَركَز الأوَّل، وكَان لِذَلِك مُسَاهَمة تَسويقِيَّة فِي انتِشَار الأُغنِية مِن جَدِيد عَلى نِطَاق أَوسَع.
وعَلَى أَثَر ذَلِك، تَبنَّى الأغنِيَة مَهرَجَان مَسقَط ضِمن فَعَاليَّات القَريَّة التراثيَّة، فانتَشَرتْ علَى مُستَوى وَاسِع فِي السَّلطَنة، وأَخذَت الإذَاعَة نُسخَة مِنهَا فكَان لَهَا الانتشارُ الأوسَع علَى مُستَوى السَّلطنَة والعَالم العَرَبي.. والآن مَا مِن احتِفَال يُقَام بمُنَاسَبة عِيد مِيلَاد طِفل، إلَّا وَهَذِه الأغنِيَة التراثيَّة على رَأس برنَامَج ذَلِك الاحتِفَال، وهَا هِي هَذِه الأغنيَة قَد مَضَى عَليهَا مَا يَقرُب مِن ثَلاثِين عَامًا وهِي بنَفْس الجَمَال والحَيويَّة.. تَحيَّة لمَكتَب الإشرَاف التَّربَوي بقُريَّات، وللمُبدِع نَاصِر الغمَّاري ورِفَاقِه، ولتِلك الطَّالِبة المُتميِّزة، المُؤدِّية لهَذِه الأغنِيَة التُّراثيَّة الجَمِيلَة.
أُغنِيَة تُرَاثيَّة أَنتَجهَا مَركَز الإِشرَاف التَّربَوي بقُريَّات مَعَ بِدَايَة التِّسعينيَّات مِنَ القرنِ المُنصَرِم، كَان عُنوَانُها «حُول حُول يَا صِغيَّرين»، وَهِي تَطوِير لكَلِمَات كَانَت تُقَال بمُنَاسَبة الحُول الحُول (عِيدِ المِيلَاد) فِي عَدَدٍ مِن ولَايَات السَّلطَنة.. والحُول حُول هُو احتِفَال يُقَام مَرَّة وَاحِدة فِي حَيَاة الإنسَان، عِندَمَا يَبلُغ السَّنة الأولَى مِن عُمرِه، ولِهَذَا الاحتِفَال وعَادَاته المُصَاحِبة الكَثِير مِنَ الجَوَانِب الإيجَابيَّة عَلى الطِّفل وأهلِه نَفسيًّا واجتِمَاعيًّا.
تِلكَ الأغنيَة قَامَ بتَطوِير لَحنِها الفَنَّان نَاصِر الغمَّاري، وهُو مُوظَّف أيضًا فِي مَكتَب الإشرَاف التَّربَوي، بتَعَاونٍ مَع زُملَاء مِهنَة مَعَه فِي هَذَا المَجَال، وقُدِّمت بصَوْت طَالِبة مِن قُريَّات فِي حَفْل تَربَوي بمُنَاسبَة العِيد الوَطَنيِّ.. كان للأُغنِية وَقْع عَلى الأَذْهَان والقُلُوب؛ كَوْنهَا لَامسَت مَشَاعر النَّاس وذَاكِرتهِم التُّراثيُّة، وانتَشَرت بشَكلٍ وَاسِعٍ فِي قُريَّات.. بَعدَها تبنَّى نَادِي قُريَّات هَذِه الأغنِية التُّراثيُّة، بإشرَاف مِن نَاصِر الغمَّاري نَفسِه، ضِمن فِرقَة مَسرَحيَّة ومُوسِيقيَّة أسَّسهَا النَّادِي فِي التِّسعينيَّات، وشَارَك النَّادي بهَذِه الأغنِيَة فِي مُسَابقة مُوسِيقيَّة على مُستَوى الأندِيَة، وحَازَت على المَركَز الأوَّل، وكَان لِذَلِك مُسَاهَمة تَسويقِيَّة فِي انتِشَار الأُغنِية مِن جَدِيد عَلى نِطَاق أَوسَع.
وعَلَى أَثَر ذَلِك، تَبنَّى الأغنِيَة مَهرَجَان مَسقَط ضِمن فَعَاليَّات القَريَّة التراثيَّة، فانتَشَرتْ علَى مُستَوى وَاسِع فِي السَّلطَنة، وأَخذَت الإذَاعَة نُسخَة مِنهَا فكَان لَهَا الانتشارُ الأوسَع علَى مُستَوى السَّلطنَة والعَالم العَرَبي.. والآن مَا مِن احتِفَال يُقَام بمُنَاسَبة عِيد مِيلَاد طِفل، إلَّا وَهَذِه الأغنِيَة التراثيَّة على رَأس برنَامَج ذَلِك الاحتِفَال، وهَا هِي هَذِه الأغنيَة قَد مَضَى عَليهَا مَا يَقرُب مِن ثَلاثِين عَامًا وهِي بنَفْس الجَمَال والحَيويَّة.. تَحيَّة لمَكتَب الإشرَاف التَّربَوي بقُريَّات، وللمُبدِع نَاصِر الغمَّاري ورِفَاقِه، ولتِلك الطَّالِبة المُتميِّزة، المُؤدِّية لهَذِه الأغنِيَة التُّراثيَّة الجَمِيلَة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.