مَا يُميِّز فَصْل الصَّيْف فِي عُمان تِلكَ الأَشجَار التِي
يَفُوح مِنهَا رَائِحَة الزَّهْر وأَطْيَب الثِّمار، مَوَاسِم زِرَاعيَّة مُتتَاليَة
تُبهِج النَّفْس والخَاطِر.. قَبْل أيَّام أَتحفَتنَا أَشْجَار السِّدر بأَجْمَل
النَّبق، تَلتهَا أَشْجَار الشِّريس بزَهْرِها الفوَّاح، تَلتْهَا أَشجَار الغَاف
بجَمَال ظِلَالِها الوَارِفَة وبحُسْن الزَّهْر والثِّمَار، وهَا هِي أَشجَار القَاو
تُبهِج المَكَان بخُضرَتِها ومَنظَر زَهْرِها وجَمَال ثِمَارِها.. هَكَذا هُو الصَّيْف
عِندنَا عَلى الرَّغْم مِن قَسْوَة حَرَارتِهِ فَفِيهِ الخَيْر الكَثِير.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.