مِنَ الرِّياضِيِّين الذِين كَانَت لَهُم بَصَمَات طيِّبَة فِي خِدمَة النَّادي وكُرَة القَدَم: الأستَاذ الكَابتِن مُبَارَك بِنْ خَمِيس السَّنَاني.. مُنذُ طُفولتِه كَان عَاشِقًا لكُرَة القَدَم، وسَخَّر هَذا الشَّغف والعِشْق لخِدمَة الرِّياضَة بالولَاية، سَجَّل العَدِيد مِنَ الإنجَازات الرِّياضيَّة بجَانِب زُملَاء الدَّرْب، وذَلِك عَلَى مَدَار تَارِيخ مَسِيرَة الفَرِيق الأوَّل لكُرَة القَدَم فِي النَّادي، وكَذَلِك لفَرِيق اتِّحَاد السَّاحِل.. كَان الفريقُ الأوَّل لا يَستغنِي عَن هدَّافِه ومُدَافِع عَرينِه والمُرَاوِغ كالثَّعلَب فِي التحكُّم بتِلكَ المُستَديرَة السَّاحِرَة، ليَنطَلِق بِهَا كَريحٍ عَاصِفَة فِي مَرمَى الفَرِيق الآخَر.. تَحيَّة لهَذَا الرَّجُل الأَنِيق والمُتوَاضِع والمُحِب دَومًا، والذِي لا يَزَال يَحنُّ إلى تِلكَ الأيَّام الجَمِيلَة، وهُو أَيضًا يُواصِل إلى اليَوم مشوَار خِدمَة الرِّياضَة، وَلو كَان ذَلِك مِن بَعِيد.. محبَّتِي لكَ أيُّها الأخ والصَّديق مُبَارك السَّنَاني.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.