الثلاثاء، 28 مايو 2019

تَحيَّة مَحبَّة وتَقدِير لمُبَارك السَّنَاني

مِنَ الرِّياضِيِّين الذِين كَانَت لَهُم بَصَمَات طيِّبَة فِي خِدمَة النَّادي وكُرَة القَدَم: الأستَاذ الكَابتِن مُبَارَك بِنْ خَمِيس السَّنَاني.. مُنذُ طُفولتِه كَان عَاشِقًا لكُرَة القَدَم، وسَخَّر هَذا الشَّغف والعِشْق لخِدمَة الرِّياضَة بالولَاية، سَجَّل العَدِيد مِنَ الإنجَازات الرِّياضيَّة بجَانِب زُملَاء الدَّرْب، وذَلِك عَلَى مَدَار تَارِيخ مَسِيرَة الفَرِيق الأوَّل لكُرَة القَدَم فِي النَّادي، وكَذَلِك لفَرِيق اتِّحَاد السَّاحِل.. كَان الفريقُ الأوَّل لا يَستغنِي عَن هدَّافِه ومُدَافِع عَرينِه والمُرَاوِغ كالثَّعلَب فِي التحكُّم بتِلكَ المُستَديرَة السَّاحِرَة، ليَنطَلِق بِهَا كَريحٍ عَاصِفَة فِي مَرمَى الفَرِيق الآخَر.. تَحيَّة لهَذَا الرَّجُل الأَنِيق والمُتوَاضِع والمُحِب دَومًا، والذِي لا يَزَال يَحنُّ إلى تِلكَ الأيَّام الجَمِيلَة، وهُو أَيضًا يُواصِل إلى اليَوم مشوَار خِدمَة الرِّياضَة، وَلو كَان ذَلِك مِن بَعِيد.. محبَّتِي لكَ أيُّها الأخ والصَّديق مُبَارك السَّنَاني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.