جُهُود كبيرة يبذلها أعضاء لجنة الصم بالجمعية العُمانية
للمعوقين، فهم يعملون ضمن رؤية ورسالة سامية، وبأهداف واضحة في إطار مُجتمعي من
أجل خدمة فئة من المُجتمع، وإيصال رسالتهم لكافة أفراد المُجتمع، والتعريف
باحتياجاتهم لمُختلف المُؤسسات في الدولة.
كان لِيَ شرف اللقاء بكوكبة من الشباب العُماني
أعضاء فريق دعم الصم "صدف"؛ حيث وُفِّقوا في فتح جناح خاص بالفريق، ضمن فعاليات
أسبوع الصحافة والإعلام العُماني.
وقد استمعتُ من خلالهم إلى الإنجازات التي حقَّقها
الفريق تجاه خدمة المعاقين فئة الصم؛ حيث عملوا بجد ومُثابرة على التواصل المُجتمعي
والمؤسسي من أجل التعريف بقدرات واحتياجات هذه الفئة من المُجتمع.
هذا الفريق له رِسالة إعلامية رائعة صُمِّمت
بحرفية مُتقنة، ويتميز بانسجام تام وتعاوُن مثمر، ويعمل ضمن روح الفريق الواحد؛ وذلك
وفق خُطة واضحة وأهداف نبيلة؛ فجميع أعضاء الفريق شعلة نشاط من أجل إيصال رسالتهم الإنسانية
الراقية للمُجتمع.
جناح الفريق زاره كافة المسؤُولين بالدولة، وعلى
رأسهم أصحاب المعالي الوزراء، الذين كانت لهم زيارة لأسبوع الصحافة والإعلام،
وكذلك كافة الإعلاميين والكثير من أفراد المُجتمع. وبالفعل، استطاع خلال فترة
وجيزة تحقيق الكثير من الإنجازات، واقناع الكثير من المُؤسسات بضرُورة تأهيل
متحدثين بلغة الإشارة في كافة المنافذ الخدمية لخدمة المعاقين الصم، وحسب ما أبلغني
به الأخ العزيز الكاتب أحمد العامري عضو مؤسس لهذا الفريق، فإنَّ شرطة عُمان
السلطانية كانت أول المبادرين من المُؤسسات الحُكُومية لتقديم هذه الخدمة في
مُختلف مُحافظات السلطنة.
سعدتُ كثيرًا بكُم أيُّها الأخوة الكرام على ما
تقومون به من خدمة جليلة للمُجتمع، وكان لاستقبالكم وحديثي الأخوي معكم تأثير كبير
في نفسي، وتحية خالصة لمن يعمل بجهده وماله ووقته من أجل سعادة الآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.