مُنذ قِدَم التاريخ، عُرِفت عُمان والعراق بعلاقات
اتسمت بالتكامل والتعاوُن الحضاري، وقد انعكسَ ذلك على العلاقات الإنسانية بين
السكان، فكَم من عالِم عُماني احتضنه العراق ليعود إلى بلده مُسلَّحا بالعلم
والمعرفة.
الدكتُور هادي حسن حمودي بجُهُوده هذه، يُؤكد متانة
تلك العلاقات التاريخية، فله بصَمَات عديدة في إحياء التراث والتاريخ العُماني،
عمل بجد وصبر من أجل أن يزيح الغبار عن الكثير من المخطوطات العُمانية؛ من خلال
تحقيقه الرصين للعدد من كتب عُلماء عُمان.. فها هو اليوم يتحفنا بهدية رائعة
لعُمان.
كُل الشكر والتقدير والثناء لك أيها العالم الجليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.