الأحد، 9 أكتوبر 2016

طيور النورس وعشقها للأرض

طيور النورس قطعتْ آلاف الكيلومترات من موطنها الأصلي الملتهب بالمتغيرات؛ وها هي تحل بين ظهرانينا لتستمتع بالأمان، وها هي تعود إلى جزيرتها لترسم توقيعها من جديد.
تسمع لها لغة تخاطب بها الكائنات، لغة تشبه الموسيقى لتطرب بها الحياة، فيما الصيرة -بتمركزها، وعنفوانها، وجمالها- تفتح لها ذراعيها لتمنحها الدفء والسكينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.