تَابعتُ المشاعر التي عبَّر عنها بعض الشباب حيال
خدمات شركات الاتصالات، ومَطَالبتهم بمقاطعها لفترة من الزمن؛ احتجاجًا على بطء
خدماتها.
هذا التوجُّه -أي المقاطعة- لا يخدم وضعية الاقتصاد
في هذه الفترة، خاصة وأنَّ تلك الشركات مُطَالَبة بتوسيع خدماتها لتغطي مناطق
السلطنة؛ متنوعة التضاريس ومترامية الأطراف.
فأي خَلَل في إيراداتها يعني تأخيرًا في عملية
التوسع المُستقبلي لخدماتها؛ وذلك لا يخدم المُستقبل.
نَعَم، نحنُ في أمسِّ الحاجة لإستراتيجية أكثر
تطورا في مجال الاتصالات، إلا أنَّ ذلك يتطلَّب وقفة تعاوُن من أجل تحقيق ذلك، وهي
مسؤُولية يجب أن تنهضَ بها الجهات المعنية بالدولة، بالتعاوُن مع شركاء التنمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.