الاثنين، 15 يناير 2018

إنها نعمة جلّى

المتأمِّل في الواحات الزراعية والكثير من القرى العُمانية؛ يجد أغلبها تقع على ضفاف الأودية، وعلى قمم ومساقط الجبال الوعرة الشاقة، فهُناك علاقة بين الإنسان والجبال مُنذ القدم، فهي منبع المياه، ومصدر أسباب استقرار الحياة، فشق العُمانيون فيها قنوات الأفلاج ونحتوا الصخر بأيديهم من أجل أن يزرعوا النخل والزرع، فأصبحت قراهم جنات خضراء تنعم بالسكينة والهدوء. وعلى الرغم من صعوبة تلك التضاريس تجد اليوم خدمات التنمية تشق طريقها إلى تلك الأمكنة مهما كانت التكلفة.. نعمةٌ جلى تستحق الاعتناء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.