رأس دغمر.. من هذه الحجارة الكلسية تتفتَّق عيون
عذبة، تصب في البحر، وزاد نشاطها بعد إقامة سد وادي ضيقة، كان يشرب منها العابرون
لبحر عُمان وللمحيط المجاور، ويزف إليها العرسان للتبرك بعذوبة مياهها.. في
الثمانينيات والتسعينيات من القرن المنصرم حاول أحد الباحثين الأوروبيين أن يضع
أنبوبا في فوهة إحدى تلك العيون، إلا أن اندفاع الماء كان أقوى من فكره، فتركت تلك
العيون تصب ليل نهار، لتروي كائنات البحر، وتبث في النفوس جمال الطبيعة وسحرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.