مُنذُ سَنَوات دَرستُ عَلى يَد الدُّكتورَة المِصريَّة رَاوية حَسَن -وفَّقَها الله- مَساقًا عِلميًّا يسمَّى «مَدْخَل إستِراتِيجي لتَخْطِيط وتَنمِية المَوَارد البَشريَّة»؛ نَاقشتُ مَعَها مَسْألَة تَوجُّهات بَعْض الدُّول تِجَاه مَسْألة تَوطِين الوَظَائِف، وكَسْب الخِبرَات والمَعرِفة مِن الوَافِدِين، خَرجتُ بنَتِيجَة: أنَّ كلَّ فَرد لَهُ ميزَة تَنافسيَّة؛ ولِهذَا فإنَّ مَسألَة نَقْل المَعْرِفة الضِّمنيَّة وكَيفيَّة إدَارتِها هِي تحدِّي المُستَقبل.
وفِي اعتِقَادي الشَّخصي أنَّ الأصولَ المَاديَّة والمَاليَّة التِي تَمتلكُها أيُّ مُؤسَّسة، مِنَ السُّهولة قِيَاس قِيمتِها، إلا أنَّ التَّحدي الكَبِير هُو فِي كَيفيَّة قِيَاس قِيمَة رَأس المَال الفِكريِّ، والقِيمَة المَعرفيَّة الضِّمنيَّة التي يتمتَّع بِهَا الكثيرُ مِنَ الأفرَاد.
وأَرَى أنَّ أهمَّ وَسِيلة لنَقْل المَعْرِفة الضِّمنيَّة، المَخزُونَة فِي عُقُول البَشَر ووجْدَانِهم، هي وَسِيلة التَّعَارُف والحوَار بَيْن الأفرَاد والشُّعوب: «يَا أيُّهَا النَّاس إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِنْ ذَكَرٍ وأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُم شُعُوبًا وقَبَائِلَ لتَعَارَفُوا».
وأَرَى أنَّ أهمَّ وَسِيلة لنَقْل المَعْرِفة الضِّمنيَّة، المَخزُونَة فِي عُقُول البَشَر ووجْدَانِهم، هي وَسِيلة التَّعَارُف والحوَار بَيْن الأفرَاد والشُّعوب: «يَا أيُّهَا النَّاس إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِنْ ذَكَرٍ وأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُم شُعُوبًا وقَبَائِلَ لتَعَارَفُوا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.