السبت، 23 مارس 2019

رَامُوه

كَتبتْ جَرِيدَة هِنديَّة عَن قِصَة رَامُوه، الذِي قَدِم إلى عُمان مَعَ بِدَاية السَّبعينيَّات، وعَاش فِي قُريَّات وفَتَح فِي سُوقِها القدَيِم مَطعَمًا، كَان بمَثَابة مُلتقى اجتِمَاعي للكِبَار والشَّبَاب، وكَذَلِك هُو مُنتَدى ثَقَافِي بمَفهُوم ذَلِك الزَّمَان.
كَان رَجُلًا مُتَواضِعًا وخَدُومًا للنَّاس، وسَعَى بجدٍّ فِي نَقل ثَقَافة بِلَاده وطَعَامِها إلينَا؛ فمِن خِلَالِه تعرَّفنا على الكَثِير مِن المَأكُولات الهِنديَّة.. ظلَّ اسمُ رَامُوه عَلَامة تِجَاريَّة غَيْر مُسجَّلة؛ تُتَدَاول عَلى الألسُن؛ فهِي مُرتَبطَة بذَلِك المَكَان، حتَّى بَعد مُغَادرتِه عُمان في التِّسعينيَّات ظلَّ اسمُه مُتدَاولًا لعُنوَان مَطعَمه.
رَامُوه غَادَر هَذِه الحَيَاة مُنذ سَنَوات كَما وَصَلني، إلا أنَّ ذِكرَاه مَا زَالَت بَاقِية لَدَى الكَثِير مِمَّن خَدَمهُم.. هَا أنا اليَوْم أنشرُ قِصتَّه المَذكُورة فِي تِلكَ الجَرِيدَة بلُغةِ أهل كِيرلَا، فَلهُم مِنَّا الشُّكر والثَّناء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.