الأحد، 3 مارس 2019

دنجو

المَشْهَد يُذكِّرنِي بأَيَّام طُفُولتِي الأولَى؛ حَيثُ كَان الدِّنجُو (الحُمُّص) يُقدَّم فِي أَوعِيَة قُرطَاسيَّة، يَتمُّ تَشكِيلُها لتَأخُذ الهَرَم ذَا القَاعِدَة العَرِيضَة، أو تُقدَّم فِي أَوعِيَة مَعدَنيَّة تُسمَّى دِيسَة (الوَاحِدة: دِيس).
كَان عَلِي الرَّوَاحِي -رَحِمَه الله- فِي السُّوق القَدِيم يُغرِّد بنَغَمَة تُجلْجِل المَكَان، يَصحَبُها عَزْف عَذَب بالمِغرَاف عَلَى الصَّفريةَّ، وكأنَّه يُغنِّي: ايه التِّين بَارَك الله، صَيَّح عَلى مَك (أُمَّك) تتُون.. دِنجُو.. دِنجُو.. دِنجُو سَاخِن.. قَرِيبًا سَيكُون لِي كِتَابَة مُوسَّعَة حَوْل المَوضُوع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.