المَشْهَد يُذكِّرنِي بأَيَّام طُفُولتِي الأولَى؛ حَيثُ كَان الدِّنجُو (الحُمُّص) يُقدَّم فِي أَوعِيَة قُرطَاسيَّة، يَتمُّ تَشكِيلُها لتَأخُذ الهَرَم ذَا القَاعِدَة العَرِيضَة، أو تُقدَّم فِي أَوعِيَة مَعدَنيَّة تُسمَّى دِيسَة (الوَاحِدة: دِيس).
كَان عَلِي الرَّوَاحِي -رَحِمَه الله- فِي السُّوق القَدِيم يُغرِّد بنَغَمَة تُجلْجِل المَكَان، يَصحَبُها عَزْف عَذَب بالمِغرَاف عَلَى الصَّفريةَّ، وكأنَّه يُغنِّي: ايه التِّين بَارَك الله، صَيَّح عَلى مَك (أُمَّك) تتُون.. دِنجُو.. دِنجُو.. دِنجُو سَاخِن.. قَرِيبًا سَيكُون لِي كِتَابَة مُوسَّعَة حَوْل المَوضُوع.
كَان عَلِي الرَّوَاحِي -رَحِمَه الله- فِي السُّوق القَدِيم يُغرِّد بنَغَمَة تُجلْجِل المَكَان، يَصحَبُها عَزْف عَذَب بالمِغرَاف عَلَى الصَّفريةَّ، وكأنَّه يُغنِّي: ايه التِّين بَارَك الله، صَيَّح عَلى مَك (أُمَّك) تتُون.. دِنجُو.. دِنجُو.. دِنجُو سَاخِن.. قَرِيبًا سَيكُون لِي كِتَابَة مُوسَّعَة حَوْل المَوضُوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.