الاثنين، 2 مارس 2020

في ذِكرَى سَعِيد بن سُلطان السَّناني

سَعِيد بِن سُلطَان السَّناني مِن الشَّخْصيَات المُتَواضِعة والخَدُومَة والمُخلِصَة في حُبِّ الوطن وخدمتِه، تألفُهُ القُلوب، لسِيرَتِه الطيِّبة مَع النَّاس، وهو أيضًا أحدُ الشَّخصِيات الرِّياضيَّة البَارِزة، التي خَدَمت النَّادي بجدٍّ وحبٍّ ومُثَابرة، قادَ الفريقَ الأوَّل في مَطْلع السبعينيَّات مِنَ القرنِ المُنصَرم، ولهُ -مَع زُمَلاء لَه- العديدُ مِنَ المُنجزات الرياضيَّة، التي نَفخرُ ونُفَاخِر بهَا.. في العام 2012م، اجتهدتُ بإصدارِ الطَّبعَة الثَّالثة من كِتَاب "قُريَّات.. مَاضٍ عَرِيق وحَاضِر مُشرِق"، وقد تناولَ الكتابُ في أَحَد فُصُولهِ تاريخَ ومُنجَزَات النادِي مُنذ تأسِيسِه، وتضمَّن أسماءَ كلِّ مَن عَمَل في النَّادي؛ كَانَ مِن بَيْنِهم: سَعِيد السَّناني، وعِندَما وَصلتُهُ نسخةَ الكِتَاب، حدَّثَنِي بعِبَارَات مَحبَّة وشُكر، وقال: "تَذكَّرتنِي أخِي صَالح فِيمَا نَسَاني الآخرُون"، قُلتُ له: "لا يُمكِن أنْ نَنسَى مُنجزَاتكم مَهمَا حَيِينا، فأنتُم مَن وَضعتُم القاعدةَ والأسَاس".. رَحمةُ اللهِ عَليك أيُّها العَزِيز سَعِيد، ستظلُّ فِي قلوبِنَا ووجدَانِنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.