القُرَى
العُمانيَّة بوَاحَاتها الخَضْراء؛ المُزدَانَة بخَيْرات الفُصُول، وطِيْبَة
وكَرَم أهلِهَا، هِي مَبْعَث الخَيْر والرَّاحَة والهُدُوء.. زِيَارَتها والتجوُّل
فِي ضَوَاحِيها المُبهِجة بالألوان، وتَشْجِيع وتَحْفِيز مَن يَعْمل فِي بَسَاتينها،
وشِرَاء مُنتجَاتِهم الطَّازجَة، والاستِمَاع إلى أَحوَالِهم وحِكَايَاتهم، بمَثَابة
دُرُوس فِي عِشق الأَرْض والإخْلَاص لَها.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.