الثلاثاء، 31 مارس 2020

تَحيَّة للإِعلَام العُماني


هُنَاك ثَقَافة صِحيَّة مُتجدِّدة، وقِيَم سُلوكيَّة رَفيعَة، ووَعْي مُجتَمعِي مُتنَامٍ فِي بَلدِنا الحَبِيبَة عُمان، اتِّجَاه الأزمَة التي يمرُّ بها العَالم هَذِه الأيَّام، وهِي جَائحة "انتِشار فَيرُوس كُورُونا (كُوفِيد 19)"، وَمَا تحملُه مِن مَخَاطر عَلى صِحَّة الإنسَان، وتَقدُّم وتَطوُّر العُمرَان.
وهَذِه الصُّورة الذِّهنيَّة والمعرفيَّة والتوعويَّة للأَزمَة، وظُرُوفها ونَتَائجهَا وطَرَائق الوقَايَة مِنهَا، وآليَّة التَّعامُل مع تطوُّراتها، عمَّت كَافَّة أَفرَاد المُجتَمع، واستَفَاد مِنهَا كافَّة المُستويَات الثقافيَّة، واستَهدفتْ كافَّة الفِئَات العُمريَّة، بِمَن فِيهِم الأطفَال.
لَقَد أَدَار الإعلامُ العُمانيُّ هَذِه الأَزمَة بحِرفيَّة تَامَّة، وهَذَا لَيْس بغَرِيب عَلى كَوَادِره المُجِيدة؛ فالإِعلَام العُمانيُّ مُنذ تأسِيسِه فِي عَهْد جَلَالة السُّلطان قابُوس بِن سَعِيد -طيَّب اللهُ ثَرَاه- يَسِير بخُطًى وَاثِقة، عِمَادُها الصِّدق والشَّفافية وإِدَارة المَوَاقف بوَاقِعيَّة.
تحيَّة مَحبَّة، وشُكر وتَقدِير لكَافَّة العَامِلين فِي وَسَائل الإِعلَام المُختَلفة.. وفَّقهُم اللهُ فِي تَأدِية رِسَالتِهم السَّامِية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.