"وَيَدْعُونَنَا
رَغَباً ورَهَباً وكَانُوا لَنَا خَاشِعِيْن" صدق الله العظيم.. قاعدة مُهمة
أكَّدتها الأبحاث والدراسات الإنسانية والعلوم الحديثة لمنظُومة الحوافز، وإثارة
الدوافع، والتوجيه والتذكير، والوعظ والإرشاد، وبناء العلاقات، وتعزيز وتدعيم
وتطبيق القيم والأخلاق، والتأثير الإيجابي على الشخصية الإنسانية، وتكوينها
إيمانيا، وإعدادها نفسيا وعقليا وخلقيا، ولها فاعلية في تفعيل الرقابة الذاتية
والوقائية؛ سواءً كان ذلك في مجال التربية أو الإدارة أو الحياة العامة.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.