دمشق.. يا أريج التاريخ، وفسطاط المسلمين، وحصن
الشام، وعين الشرق كله.
دمشق.. يا أقدم المدن على وجه الأرض، وأقدم المدن
المأهولة في العالم مُنذ عراقة التاريخ.
دمشق.. يا خَير منازل المسلمين -كما وصفها عليه
الصلاة والسلام- وخير مدائن الشام.
دمشق.. يا عاصمة الخلافة الإسلامية، وحاضرة تاريخ
العالم، ومصدر العلوم والأدب والثقافة.
دمشق.. البطولات والتضحيات من أجل حفظ كرامة العرب،
وقيمة المكان وقداسته.
فمَهْمَا كانت مكائد أعداء الحق والسِّلم العالمي،
ومهما كان العدوان بأشكاله وأنواعه على حضارة العرب والمسلمين، تأكَّدوا أن الله -عز
وجل- قد تكفل بالشام وأهلها، بعد أن خذلها العرب وأهل الإسلام كما يدَّعون.
والطريقة التي يفكر بها العالم، ويُخطط لها، من
أجل إنهاء ومُعالجة الأزمة السورية قد تؤدي إلى كارثة عالمية وإنسانية مؤكدة؛
فالحروب هي دمار العالم ومُقدراته في هذا العصر.
اللَّهم احفظ أهلنا في سوريا العزة والكرامة
العربية، ووحِّد كلمتهم في طريق الوحدة والوئام.. حَفِظ الله بلاد الشام، وسائر
بلاد المسلمين، والعالم أجمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.