السبت، 17 مايو 2014

الدافعية والحوافز

يَرَى عُلماء الإدارة أنَّ الدوافع -أو الدافعية- هي قوة محركة داخلية تعمل على حثِّ الإنسان نحو اتجاهات مُحدَّدة من خلال سلوك معين، ويُمكن من خلال ذلك تحقيق هدف مرسُوم.
ويَرَون أيضًا أنَّ الحوافز هي قوة خارجية يُمكن الاستفادة منها لحث الإنسان على تحقيق الأهداف والغايات. ويرَون أيضًا أنَّ دوافع الإنسان هي الناتج السلوكي للحاجات.
ومَهْمَا كان، فإنَّ فهم حاجات الإنسان هو السبيل الوحيد لتحريكه نحو تحقيق الهدف، مع الأخذ في الاعتبار أن البشر بطبيعتهم مُختلفون ومشاعرهم كذلك مُختلفة، وتلك من أهم مُقومات الشخصية الإنسانية؛ لهذا فإنَّ فهم هذه الشخصية هو الرهان للتأثير في دافعيتها.
ولعلَّ رسُوخ الإيمان، وعلاقة الإنسان بربه، والنية الصادقة، وإيمان الفرد بأنَّ العمل عبادة، هي عوامل مُهمة أيضًا لتحريك الفرد ودفعه نحو تحقيق الجودة والإتقان في تحقيق الأهداف.
إلا أنَّ تحقيق العدل والشفافية، وانسيابية المعلُومات بين الأفراد، وتحقيق التمكين والمُشاركة بتوجهاتهما الحضارية، هي أيضًا عوامل أساسية في دافعية الأفراد للمُشاركة بطريقة إبداعية لتحقيق الأهداف والغايات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.