أيَّتها الصخرة النابتة من عُمق الماء.. هذا هو
رذاذ المطر يعطرك بعذوبته؛ ليزيل عنك ملوحة البحر ورعونة أمواجه. هذه هي قطرات
المطر يحملها الريح لينعش بها الكائنات لتبدو أكثر إشراقة في يوم شتوي بارد. هذه
هي الشمس تنسج خيوطها الذهبية في صباح مشرق يملأ الكون بهجة وسعادة ونشاطا. أيَّتها
الصخرة تشبثي بالماء والجمال؛ وتذكري أرواح العابرين وهمسات العاشقين لجمال المكان
وزرقة البحر وصمود الجبال السمراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.